هلا كندا – كشف استطلاع أجرته شركة ليجر وجمعية الدراسات الكندية إلى أن بعض الكنديين يشعرون أن صحتهم العقلية قد تراجعت مع انتشار الوباء ، مع التأثيرات المحتملة على النساء والآباء العازبين والعاطلين والمهاجرين الجدد نسبيًا والأشخاص الذين يعانون من العنصرية أكثر من غيرهم.

وأظهر الاستطلاع أن النساء أكثر عرضة من الرجال لتدهور صحتهم العقلية خاصة بين سن 18 و 34 عامًا، في حين كانت معدلات تدهور الصحة العقلية مرتفعة أيضًا بالنسبة للآباء العازبين ، حيث وصف 40 في المائة صحتهم العقلية بأنها سيئة أو سيئة للغاية.

قالت تانيا هايلز ، مؤسسة مجموعة Black Moms Connection العالمية ، إن العديد من الآباء يشعرون بالضغوط بسبب الاضطرار إلى العمل من المنزل أثناء الإشراف على تعلم أبنائهم عبر الإنترنت.

وقالت: "لقد أثر هذا الوباء سلبًا على النساء أكثر من الرجال ، والنساء هن اللائي يغادرن القوة العاملة تمامًا للتأكد من حصول أطفالهن على ما يحتاجون إليه".

وفي سياق متصل، نظر تحليل الاستطلاع أيضًا في النتائج الخاصة بالمهاجرين وبعض المجتمعات العرقية ، والتي جاءت من خلال مراجعة ستة استطلاعات أجرتها شركة ليجر والتي شملت أكثر من 9000 مستجيب في الفترة ما بين 29 أكتوبر 2020 و 3 يناير 2021.

وتشير البيانات إلى أن 25 في المائة من الأشخاص الذين عاشوا في كندا لمدة تقل عن خمس سنوات أفادوا أن صحتهم العقلية كانت سيئة أو سيئة للغاية ، في حين أبلغ 19 في المائة من المستجيبين الذين ولدوا في كندا عن نفس الشيء.

وأفاد ما يقرب من 27 في المائة من المستجيبين الذين تم تحديدهم على أنهم من جنوب آسيا أن صحتهم العقلية كانت سيئة، بينما أفاد 20 في المائة من أولئك الذين عرفوا بأنهم سود ونحو 18 في المائة ممن حددوا أنهم صينيين أيضا بتدهور صحتهم.