تقرير : أغلب المقاطعات الكندية لم تنفق أموال الدعم الحكومي في فترة الوباء
تقرير : أغلب المقاطعات الكندية لم تنفق أموال الدعم الحكومي في فترة الوباء

هلا كندا – كشف تقرير جديد، أن جزء كبير من مليارات الدولارات التي أرسلتها الحكومة الفيدرالية إلى المقاطعات للمساعدة في إعادة فتح الاقتصاد لا يتم استخدامها في أرض الواقع.
ويقول التحليل الذي أجراه the Canadian Centre for Policy Alternatives إن ستة من أصل 10 مقاطعات لم تنفق كل الأموال التي أرسلتها الحكومة الفيدرالية في طريقها ، بما في ذلك أشياء مثل معدات الحماية الشخصية، حسب ما يؤكد مؤلف التقرير "ديفيد ماكدونالد".
ويعتمد تحليل ماكدونالدز على مراجعة إعلانات الإنفاق الإقليمي والفيدرالي ، والتوفيق بين الازدواجية ، بالإضافة إلى وثائق الإنفاق الإقليمية، حيث تخصص الحكومات الفيدرالية وحكومات المقاطعات مئات المليارات من الإنفاق المباشر ودعم السيولة لمساعدة العمال والعائلات والعاملين في الخطوط الأمامية والشركات على تجاوز الوباء.
وقال ماكدونالد: "إنهم من ينفقون الأموال ، وهم من ينشئون الأموال ويضعون إلى حد كبير جدول الأعمال الذي يريدون أن تذهب إليه هذه الأموال".
ويشمل الإنفاق 24 مليار دولار أرسلها الليبراليون الفيدراليون إلى المقاطعات في الخريف بموجب اتفاقية إعادة التشغيل الآمن التي كان من المفترض أن تساعد في إعادة فتح دور الحضانة والمدارس والشركات، إلا أن الأموال لا تزال عاطلة ولم تنفق بعد خاصة في صندوق يهدف إلى زيادة أجور العمال الذين يعتبرون أساسيين مثل أولئك العاملين في مرافق رعاية المسنين ومحلات البقالة، إذ كان من المفترض أن تقوم حكومات المقاطعات بالمشاركة في جزء من الزيادة.
ويؤكد ماكدونالد إن ست مقاطعات من أصل 10 لم تستخدم الأموال المتاحة لها ، حيث تركت ألبرتا معظمها على الطاولة حتى الآن بنحو 336 مليون دولار، أما المقاطعات الأخرى مثل جزيرة الأمير إدوارد ونوفا سكوتشيا ونيوبرونزويك تجاهلت طلبًا فيدراليًا لمطابقة التمويل مع البلديات التي تعاني من ضائقة مالية.
وفي هذا الصدد، يقول ماكدونالد إن التمويل الفيدرالية يمكن أن يتضاءل إذا لم تنفق المقاطعات الأموال المرسلة إليها ، أو لا تتناسب مع التمويل عند الطلب، وهذا قد يتطلب من الليبراليين وضع قواعد صارمة بشأن الإنفاق المقبل.