هلا كندا - بعد سنوات من تقديم التماس إلى الحكومة، من المقرر ترحيل أم من كولومبيا يوم الجمعة، الأمر الذي سيفصلها عن ابنتها المولودة في كندا البالغة من العمر 4 سنوات.

وفي لقاء نشر على قناة سي تي في، قالت السيدة "ديانا بارا بيدويا" انها تعمل مع محامي للهجرة الذي يقدم حاليًا استئنافًا إلى المحكمة الفيدرالية من أجل وقف أمر الترحيل.

وقال ديانا انها إذا عادت إلى بلدها الأم، فلن يكون لديها شيء. واضافت انه ليس لديها أي فكرة عن متى ستتمكن من العودة، مشيرة إلى أنها تخشى بشدة على سلامتها هناك وتأمل في البقاء مع ابنتها الصغيرة.

وكانت كندا احصت 12122 شخصًا تم اتخاذ قرار بترحيلهم في العام 2020، بزيادة 875 شخصا عن العام السابق وهو أعلى رقم منذ عام 2015 ووفقًا لبيانات وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA).

ديانا التي قالت انها جاءت إلى كندا في عام 2014، بعد أن هربت من العنف في بلدها الأم وولدت ابنتها في كندا.

وقالت: "ليس لدي جواز سفر كولومبي وسيكون من الصعب حقًا الحصول على الحضانة الآن" ، مشيرة إلى أنها انفصلت لسنوات عن والد ابنتها الذي يعيش في كندا كمقيم دائم.

ومنذ ديسمبر 2019 تعيش ديانا وابنتها في مدينة سانت كاثرينز في مقاطعة أونتاريو مع شريكها الكندي وقد حاولت خلال سنوات طويلة من أجل بقائها والحصول على إقامة دائمة في كندا.

وفي سبتمبر الماضي تم ابلاغها من وكالة خدمات الحدود الكندية أن الوقت قد انتهى وأنه من المقرر أن يتم ترحيلها يوم الجمعة.

وحسب تصريح المتحدث باسم CBSA أن الوكالة ملزمة بقانون الخصوصية فيما يتعلق بالمعلومات الشخصية وأن "تفاصيل الهجرة بشكل عام ليست في المجال العام ومحمية بالخصوصية."

وحسب محامي الهجرة الموكل من قبل ديانا قال ان يعترف بمدى صعوبة مثل هذه القضايا وإنه يأمل أن تتعاطف وكالة خدمات الحدود الكندية مع ديانا لعدم رغبتها في ترك أسرتها وعلى حساب طفلتها الكندية البالغة من العمر 4 سنوات، والذي سيتم فصله إلى أجل غير مسمى - ربما أكثر من عامين - عن والدته أثناء معالجة هذا الطلب.