هلا كندا - اختتمت كندا مشاركتها بنجاح في معرض «إكسبو 2020 دبي»، بعد ستة أشهر من الفعاليات والبرامج المتنوعة تحت شعار «نفكر في المستقبل».

 وسمح الجناح للزوار باكتشاف التنوع والأصول المختلفة كوجهة للاستثمار، وممارسة الأعمال، والدراسة، والهجرة، والسياحة.

وعلى مدار الأشهر الستة لإكسبو، كان البرنامج التجاري الكندي عاملاً أساسياً في المساهمة في تعزيز استراتيجية التنويع التجاري الكندية من خلال تعزيز الصادرات الكندية، والاستثمار في كندا، ومساعدة الشركات الكندية الصغيرة والمتوسطة في العثور على فرص مناسبة للتوسع عالمياً في دولة الإمارات والمنطقة وشمال إفريقيا.

وتقول ماري-جينفييف مونيه، المفوض العام لجناح كندا في معرض إكسبو: «نحن فخورون للغاية بمشاركتنا في «إكسبو 2020 دبي»، حيث ركزنا على الترويج لكندا كوجهة مثالية للتعليم، والهجرة، والأعمال، والاستثمار، والسياحة، لقد قدمنا أفضل ما يمكن لبلدنا تقديمه للزوار من جميع أنحاء العالم، الذين سيتذكرون كندا وما تزخر به لعقود مقبلة».

ومنذ بداية «إكسبو 2020 دبي»، حظيت مشاركة كندا بإعجاب كبير وتقدير واسع لبرنامجها الثقافي الذي أداره المركز الوطني للفنون في كندا NAC، بما في ذلك مشاركة وفد من السكان الأصليين بالكامل من الفنانين والمتحدثين والمشاركين في الندوات النقاشية، والمساهمين في الفعاليات الثقافية خلال أسبوع التسامح والشمولية، ومهرجان «تي أراتيني» لأفكار الشعوب الأصلية والقبلية.

وسلطت الضوء على مساهماتها المبتكرة في التعليم العالمي، واحتفلت ماري-جينفييف مونيه، المفوض العام لجناح كندا في «إكسبو 2020 دبي»، ومارسي غروسمان، سفيرة كندا لدى الإمارات، بموضوع كندا لهذا العام «نساء يُلهمن النساء».

وفي 19 مارس ، ترأست ماري سيمون، الحاكم العام لكندا، وفد كندا المشارك في احتفالات اليوم الوطني لجناحها في «إكسبو 2020 دبي» ورافقت الحاكم العام خلال زيارتها لمعرض«إكسبو 2020 دبي»، ماري إنج، وزيرة التجارة الدولية وترويج الصادرات والأعمال الصغيرة والتنمية الاقتصادية.

واحتفلت كندا باليوم الوطني لجناحها في «إكسبو 2020 دبي» ببرنامج ثقافي وتجاري قوي، يسلط الضوء على العلاقات الاقتصادية والثقافية والشعبية بين كندا والإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط ككل، والتي تعززها مشاركة كندا في «إكسبو 2020 دبي».