هلا كندا - ارتفع عدد المهاجرين الجدد المؤقتين في كيبيك بسبب الاعتماد المتزايد على العمال المؤقتين الذين غالبًا ما يواجهون ظروفًا أكثر خطورة وينتظرون طويلًا للحصول على الإقامة الدائمة.

وحسب بيانات Insitut du Quebec يمثل المقيمين غير الدائمين تسعة في المائة من الهجرة الدولية إلى المقاطعة من عام 2012 إلى عام 2016 ، ولكن ارتفع هذا الرقم إلى 64 في المائة بحلول عام 2019.

ويقول الخبراء أن النمو في الهجرة المؤقتة يمكن أن يساعد الشركات على تلبية احتياجاتها في سوق العمل الصعب ، لكن المقاطعة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد للتكيف مع الواقع الجديد من أجل خدمة الوافدين الجدد بشكل أفضل.

واعتبارًا من عام 2021 ، كان هناك ما يقرب من 177000 عامل في كيبيك مصنفين على أنهم "مؤقتون" ، ويتكون من طلاب دوليين يحملون تصاريح عمل وعمال أجانب مؤقتين وعمال مهرة.

في السنوات الأربع الماضية ، تم تحديد مستويات الهجرة الدائمة بحد أقصى 40.000 إلى 50.000 سنويًا.

وفي هذا الصدد، قالت ميا حمصي ، الخبيرة الاقتصادية، إن الزيادة في الهجرة المؤقتة ترجع إلى حد كبير إلى نقص العمالة بالإضافة إلى زيادة أعداد الطلاب الأجانب، وأشارت أنه تاريخيا لم يكن المهاجرون المؤقتون جزءًا كبيرًا من النقاش حول الهجرة في كيبيك ، ربما لأنهم كانوا يمثلون نسبة صغيرة من الإجمالي.

وأوضحت الحمصي إن الزيادة في الهجرة المؤقتة مفيدة للمحافظة لأنها تسمح للشركات بملء الوظائف المطلوبة ، خاصة في مناطق كيبيك.