فيديو - فوضى سياسية في العراق واقتحام البرلمان
فيديو - فوضى سياسية في العراق واقتحام البرلمان

هلا كندا - بدأ أنصار التيار الصدري اليوم السبت اعتصام مفتوح داخل مبنى البرلمان العراقي، وذلك بعدما اقتحموه للمرة الثانية خلال 4 أيام، في حين دعا الإطار التنسيقي الشيعي إلى التظاهر دفاعا عن الدولة وشرعيتها ومؤسساتها.
ودخل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على خط الأزمة مطالبا الجميع بالحوار ووأد الفتنة.
وطالب الكاظمي مختلف القوى السياسية في البلاد بالتعاون وتقديم التنازلات، حتى لا تشتعل الفتنة التي إن حدثت فستحرق الجميع، مؤكدا على أن العراق يمر بظرف صعب جدا.
ودعا للتحلي بالهدوء والصبر والعقلانية، وعدم الانجرار إلى الاصطدام بالقوى الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة.
وأكد الكاظمي على أن الأزمة الحالية سياسية وحلها سياسي، وكل شيء ممكن عبر تقديم التنازلات من أجل العراق والعراقيين، معتبرا أن حوارا هادئا يستمر ألف يوم خير من لحظة تسفك فيها نقطة دم عراقي.
من جهته، قال الإطار التنسيقي الذي يمثل القوى الشيعية العراقية باستثناء التيار الصدري: "نحمّل الجهات السياسية التي تقف خلف هذا التصعيد المسؤولية عما قد يتعرض له السلم الأهلي".
من جهته، دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي المتظاهرين للحفاظ على سلمية التظاهر، وأضاف أن على قوات حماية البرلمان عدم التعرض لهم.
وأظهرت الصور أعدادا كبيرة من المحتجين داخل القاعة الرئيسية لمبنى مجلس النواب العراقي.
وقال مراسل الجزيرة في بغداد إن محتجين من أنصار التيار أعلنوا أنهم سيتجهون إلى مبنى المحكمة الاتحادية لإيصال رسالتهم، فيما طالب قيادي بالتيار الصدري المتظاهرين بعدم التعرض أو التعدي على القضاء العراقي.
وطالب صالح محمد العراقي المقرّب من زعيم التيار الصدري، الأمم المتحدة بدعم الشعب من أجل إنهاء معاناته من الفساد.
من جهتها، اعتبرت البعثة الأممية في العراق أن التصعيد المستمر مقلق للغاية، مطالبة بتدخل أصوات العقل والحكمة لمنع المزيد من العنف.
وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري قد بدؤوا بالتدفق منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم إلى ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، واجتاز المئات منهم جسر الجمهورية إلى المنطقة الخضراء حيث مباني الحكومة والبرلمان والعديد من الهيئات الدبلوماسية؛ احتجاجا على جلسة محتملة للبرلمان لانتخاب رئيس جديد للبلاد وتسمية مرشح لمنصب رئيس الوزراء.
وخلال المظاهرات، سقط العشرات من المصابين وأعلنت وزارة الصحة العراقية إصابة 125 شخصا بينهم 25 عسكريا، مؤكدة استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لإسعاف الجرحى وعلاجهم.
وصف #المالكي مقتدى الصدر بالجبان ، و اتباع مقتدى يوجهون رسالة الى #قاني و #المالكي من داخل مجلس النواب pic.twitter.com/O8obWjLxsR
— معتقل سابق (@mo3takel) July 30, 2022