هلا كندا - تم القبض على رجل يبلغ من العمر 61 عامًا بتهمة قتل امرأتين من تورنتو سنة 1983.

وقالت الشرطة إن الحمض النووي ربط جوزيف جورج ساذرلاند بوفاة إيرين جيلمور ، ابنة رجل أعمال ثري من تورنتو ، وسوزان تايس ، وهي أم لأربعة أطفال، حيث قُتلت كلتا المرأتين داخل منازلهما قبل 40 عاما.

وتمكن المحققون من ربط مسارح الجريمة من خلال أدلة الحمض النووي في عام 2000.

وقالت الشرطة إن ساذرلاند ، الذي كان يعيش في موسوني ، أونتاريو ، اعتقل يوم الخميس وأعيد إلى تورونتو في اليوم التالي بمساعدة شرطة أونتاريو، حيث كان يعيش في تورنتو وقت حدوث الجريمة.

والآن، ساذرلاند متهم بتهمتي قتل من الدرجة الأولى ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة لأول مرة في 9 ديسمبر.

وقال رئيس شرطة تورنتو المؤقت جيمس رامير يوم الإثنين: "لم يتوقف محققو الشرطة في جرائم القتل في تورنتو أبدًا عن التحقيق في هذه الجرائم البغيضة أو السعي للعثور على الشخص المسؤول".

من جهته، أكد ستيفن سميث ، المحقق الرئيسي في القضية ، إنه نظرًا لأن ساذرلاند يعيش في أونتاريو منذ 39 عامًا بعد جريمتي القتل ، فإن المحققين سيبحثون في "كل اتصال ممكن" بأي قضية مجمدة أخرى في جميع أنحاء المقاطعة.

قال سميث إنه في تورنتو وحدها ، هناك حوالي 700 حالة لم تغلق بعد، 43 منها لها صلة بحمض نووي معروف.

وقال سميث إن السبب الوحيد في حل التحقيق في وفاة جيلمور وتيس كان بسبب التقدم في اختبار علم الأنساب الجيني.

على وجه التحديد ، استخدم المحققون أداة تسمى علم الأنساب الجيني الاستقصائيIGG ، والتي تشير إلى المعلومات الجينية التي تم تحميلها طواعية إلى مواقع شجرة العائلة لتعقب المشتبه بهم المحتملين.

قال سميث إنه في حالة ساذرلاند ، أرسل المحققون عينات من الحمض النووي في عام 2019 إلى أوثرام إنك ، ومقرها تكساس ، وهي شركة متخصصة في علم الأنساب الشرعي لحل جرائم القتل في قضايا البرد.

وأوضح أنه بعد هذا الاختبار ، تمكن فريق التحقيق من تضييق نطاق عائلة مشتبه بها ، مما سمح لهم في النهاية بالتركيز على ساذرلاند.