هلا كندا – أطلق منظمو الخصوصية الكنديون تحقيقًا مشتركًا في جمع بيانات Open AI التابعة لشركة ChatGPT واستخدامها، لتصبح أحدث حكومة رئيسية تلقي نظرة فاحصة على تنظيم أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقال مكتب مفوض الخصوصية الكندي، يوم الخميس، إن منظم الخصوصية الفيدرالي ونظراءه في كيبيك وبريتش كولومبيا وألبرتا، سيحققون فيما إذا كان OpenAI قد حصل على موافقة لجمع واستخدام والكشف عن المعلومات الشخصية لمستخدمي ChatGPT.

وخلال الشهور الماضية، أدى إطلاق برنامج الدردشة الآلية ChatGPT إلى إثارة سباق الذكاء الاصطناعي بين عمالقة التكنولوجيا مثل آلفابت وميتا، مما ترك الحكومات في موقف صعب وهي تفكر في قوانين تحكم استخدام التكنولوجيا الجديدة الجذرية.

ويمكن لـ ChatGPT إنشاء مقالات ونصوص وحتى شعر بناء على طلب المستخدم، وقامت شركة OpenAI، وهي شركة خاصة مدعومة من مايكروسوفت، بإتاحتها للجمهور مجانًا في أواخر نوفمبر.

وسينظر التحقيق الكندي أيضًا في ما إذا كانت شركة OpenAI احترمت التزاماتها فيما يتعلق بالانفتاح والشفافية والوصول والدقة والمساءلة، وقال مكتب المفوض: بما أن هذا تحقيق نشط، فلا توجد تفاصيل إضافية متاحة، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن نتائج التحقيق بمجرد انتهائها.

واشتد الصراع بين صانع  Chat GPT والاتحاد الأوروبي، وسط عمل المنظمين في التكتل الأوروبي على قانون الذكاء الاصطناعي الذي طال انتظاره، والذي قد يكون أول مجموعة من القواعد على مستوى العالم تحكم الذكاء الاصطناعي.