رقم قياسي غير مسبوق ...أكثر من 274 ألف كندي يوقعون على عريضة لوقف إطلاق النار في غزة
رقم قياسي غير مسبوق ...أكثر من 274 ألف كندي يوقعون على عريضة لوقف إطلاق النار في غزة

هلا كندا – قام أكثر من 274 ألف كندي بالتوقيع على العريضة الإلكترونية e-4649 التي قدمها النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي ألكسندر بوليريس للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وقد سجلت هذه العريضة رقما قياسيا باعتبارها الأكبر في تاريخ كندا، ووصلت لهذا الرقم خلال ثلاثة أسابيع، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع في غزة وإلحاحه.
ويلقى وقف إطلاق النار والتصعيد في غزة صدى لدى الكنديين باعتبارها ضرورة إنسانية حاسمة، خاصة بالنظر إلى التأثير المدمر الذي أحدثه الصراع على المدنيين.
وتؤكد العريضة على الأزمة الإنسانية الخطيرة في غزة، حيث قُتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، من بينهم أكثر من 5000 طفل حتى الآن.
وقد أثارت حصيلة القتلى غير المتناسبة، والتهجير القسري، والحصار الإسرائيلي المستمر ضد المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، مخاوف كبيرة بشأن الانتهاكات لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
ويؤكد النائب بوليريس : "الوضع الإنساني في غزة أزمة يتفاقم كل ساعة، لقد نفد منهم الغذاء والماء والإمدادات الطبية، المساعدة مطلوبة الآن".
وقد حظيت مبادرة النائب بوليريس بدعم شعبي هائل على مستوى كندا، مرددة المشاعر التي عبر عنها عمدة تورونتو، وعمدة برامبتون، وعمدة ساسكاتون و50 عمدة آخرين في بريتش كولومبيا، حيث حثوا جميعًا على وقف فوري لإطلاق النار.
ويؤكد هذا الدعم الكبير الحاجة الملحة التي تشعر بها جميع أنحاء البلاد، ويحث الحكومة الكندية على الانضمام إلى النداء الدولي المتزايد لوقف إطلاق النار الفوري وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.
وتشدد العريضة على مطالب محددة، بما في ذلك حث كندا على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومطالبة إسرائيل برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح بإنشاء ممر إنساني للتدخل الإنساني الطارئ.
كما يطلب من إسرائيل أن تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الذي ينص بوضوح على وجوب حماية المدنيين الأبرياء.
علاوة على ذلك، تدعو رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى قيادة الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وتسهيل المساعدات الإنسانية واستعادة المياه والوقود والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية لقطاع غزة.
ويضيف النائب بوليريس: "رئيس الوزراء، إن شعب كندا يتطلع إليك وإلى حكومته لتكونا صوتًا من أجل السلام وحماية الأرواح البريئة، هذه العريضة تؤكد التضامن الكندي والدعم الثابت للقضايا الإنسانية، إن الوقت أمر جوهري، والكنديون يقفون متحدين في التماسهم من أجل اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة".