مقابلة خاصة وحصرية مع النائب في البرلمان الكندي الفيدرالي إقرا خالد
مقابلة خاصة وحصرية مع النائب في البرلمان الكندي الفيدرالي إقرا خالد

أجرى اللقاء مدير تحرير موقع هلا كندا الإخباري السيد هيثم حمد
هلا كندا – استكمالا للجهود التي اخذناها على عاتقنا في موقع هلا كندا وكما عودناكم متابعينا الأحباء بأن نقدم لكم كل ماهو جديد وان نطرق كل الأبواب بمهنية إعلامية لنكون صلة الوصل بين الجالية العربية في كندا وجميع الجهات الرسمية الحكومية قمنا بإجراء لقاء صحفي مع النائب المميزة و النشيطة في البرلمان الكندي الفيدرالي إقرا خالد والتي تميزت واثبتت وجودها على الصعيد السياسي والإجتماعي من خلال دعمها المتواصل الى كل ما يهم المواطنين الكنديين.
ونقدم لكم هذا اللقاء الذي اعددناه و تطرقنا الى العديد من القضايا التي تهم المجتمع العربي في كندا.
اولاً دعيني ان اتقدم لك بالشكر على قبول إجراء هذه المقابلة الحصرية مع موقع هلا كندا، ويشرفنا أن نكون النافذة التي تخاطبين من خلالها المجتمع العربي في كندا بشكل عام ومدينة ميسيساجا على وجه الخصوص.
أخبرينا المزيد عن النائب النشيطة والجريئة إقرا خالد؟
بالتأكيد. إقرا خالد هي امرأة شابة ذات بشرة بنية ومسلمة، وهي عضو بالبرلمان الفيدرالي في كندا، وأنا مهاجرة ومن الجيل الأول، ولدت في باكستان، وانتقلت إلى إنجلترا مع والدي في سن السادسة، عندما كان يحضر لدراسة الدكتوراه في إنجلترا ثم من هناك وعندما كان عمري اثني عشرعاماً، انتقلنا إلى كندا. درست في جامعة يورك ودرست الكتابة المهنية وعلم الإجرام، حيث كنت اتطلع ان أكون صحفية في احد الأيام، ولكن ذلك لم يحصل. عملت في شركة للهجرة وهناك وقعت في حب القانون حيث التحقت بعدها بدراسة القانون لأصبح بعدها محامية. و بعد ذلك عملت في القسم القانوني لبلدية مدينة ميسيساجا قبل دخول السياسة. وترشحت للإنتخابات البرلمانية مع الحزب الليبرالي في عام 2015، وفزت بها بعد حصولي على اكثر من 27 الف صوت، وهو ما يقارب من 50٪ من مجموع الأصوات المدلى بها في منطقتي.
حالياً انا عضو في لجنتين في البرلمان الكندي ومسؤولة عن ملفين، أحدهما لجنة العدل وحقوق الإنسان، حيث نتعامل مع مسألة القانون الجنائي لحقوقنا الخيرية وحرياتنا والحقوق الدستورية، واللجنة الفرعية الثانية التي أجلس فيها هي منظمة حقوق الإنسان الدولية، وهي اللجنة الفرعية للشؤون العالمية أو الشؤون الخارجية والتنمية الدولية. في تلك اللجنة، ندرس قضايا مثل أزمات الروهينجا لحقوق الإنسان في ميانمار، ونحن ندرس بوروندي في فنزويلا، والأقليات في الشرق الأوسط مثل العراق وحلب، وقضايا حقوق الإنسان، في جميع أنحاء العالم.
لماذا قررت أن تدخلي الحياة السياسية؟
بالنسبة لي، لم يكن هدفي في يوم من الأيام ان احصل على لقب ولكن منذ أن كنت صغيرة كان لدي شغف للكثير من القضايا الاجتماعية، والقضايا الإنسانية، والتطوع، في أي مكان وفي كل مكان. والفكرة هنا أن كندا هي بلد جميل وأعطاني الكثير ومن خلال الترشح بالانتخابات، أريد أن أخدم بلدي، أريد أن أخدم كندا وإعطاء كندا ما تستحقه من مهاراتي وايجابياتي.
وكونني الأن في مؤسسة صنع القرار آمل أن أمثل صوت العديد من الكنديين الذين لا يستطيعون ايصال اصواتهم الى صناع القرار ودائما ما أقول واردد ذلك امام لجنة العدالة التي انا عضو بها حيث أنني الشخص الوحيد مختلف البشرة عن البقية و انا السيدة الوحيدة في تلك اللجنة، لذلك، من المهم جدا أنه عندما نضع سياسات وقرارات لبلد مختلف مثل كندا، نريد أن نتأكد من أن نحصل على تلك الآراء والنقاط ووجهات النظر المتنوعة على القضايا التي تطرح على طاولة صنع القرار.
أعتقد أنني محظوظة و موفقة لأقف على منصة يمكنني استخدامها لزيادة إثراء حياة الكنديين وضمان نوعية افضل من الفرص للجميع.
المجتمعات في كندا ضخمة و مختلفة وخاصة في منطقتك، وهي منطقة "إيرين ميلز" أخبرينا المزيد عن علاقتك مع المجتمع العربي هنا.
أنا أحب المجتمع العربي هنا. هم متحمسون جدا وأذكياء وأنا أتعلم منهم بشكل دائم. ودائماً ما نتعامل مع القضايا والسياسات التي تهمهم، وكما تعلمون، في مكتبنا (مكتب الدائرة الانتخابية) نحن نساعد في مواضيع الهجرة والقضايا الأمنية والمسائل الضريبية، وأي مسألة حكومية أخرى. على سبيل المثال،على مدى العامين الماضيين، لقد عملنا على ما يقارب 1800 ملف من دائرتنا الانتخابية. وكما تعلمون، مع أزمة اللجوء وفتح كندا أبوابها للاجئين السوريين، قمنا بتقديم المساعدة لهؤلاء اللاجئين والكثير منهم إستقرهنا في ميسيساجا وفي إيرين ميلز تحديداً.
كما ان هناك العديد من المنظمات الرائعة في المجتمع العربي والتي اكن لها كل الإحترام على العمل الذي يقومون به فهناك منظمات تقدم الخدمات الطبية إلى أماكن مثل سوريا، ومنها من تقوم بجمع التبرعات للمشاريع الخيرية والعديد منهم أطباء ومحامين وفنانين ... ان المجتمع العربي في كندا متنوع جدا، وأنه من دواعي سروري العمل معهم والتعرف على وجهات نظرهم في العديد من القضايا.
هل هناك أي رسالة محددة تودين إرسالها عبر موقع هلا كندا؟
بالتأكيد! اتمنى لهم المزيد من النجاح و التواصل الدائم الرائع والتي انتم جميعاً جزء اساسي من المجتمع الكندي حيث ان المجتمع العربي هو جزء من هذا النسيج الاجتماعي وجزء من لوحة الفسيفساء الجميلة التي هي كندا.
هل هناك أي نوع من المساعدة يمكنك تقديمها للكنديين اوالقادمين الجدد من المجتمع العربي بشكل عام؟
بالطبع، وفي الواقع، يأتي العديد من القادمين الجدد إلى مكتبنا بشكل منتظم، فعلى سبيل المثال، هناك أشخاص يستقدمون اقاربهم مثل ازواجهم أو زوجاتهم، من بلدان أخرى من العالم أو من الشرق الأوسط ، نحن نساعد بهذه المسائل و اصلاح اي خلل في المعاملات لتسريع الطلبات.
ومن الجدير بالذكر ان هذه الطلبات كانت تأخذ ثلاث إلى أربع سنوات، والآن يستغرق الأمر اثني عشر شهرا وهي خطوة رائعة من قبل حكومتنا. كما هو الحال ايضاً مع قانون الجنسية، حيث تم تخفيض عدد سنوات الإقامة في كندا الى ثلاثة سنوات للتقدم بطلب للحصول على الجنسية.
ونقوم من وقت لأخر بإستضافة العديد من الضيوف الحكوميين لشرح ونقاش العديد من القضايا، و ندعوا كل مرة العديد من الممثلين من جميع المجتمعات ومنها المجتمع العربي، حيث قمنا بإستضافة وزيرة السلامة العامة والأمن الوطني للحديث حول قضايا C51، حول الأمن القومي، و قمنا ايضا بإستضافة وزير النقل للحديث عن كيفية جعل الطرق امنة ومشاريع النقل الحكومية الجديدة في هذا المجال و اذكر انك كنت من ضمن الحاضرين؟
نعم، كنت هنا.
المجتمع هنا في ميسيساجا متنوع حيث تعتبر ميسيساجا واحدة من أكثر المدن تنوعا في كندا. كل هذه المجتمعات المختلفة لديها نفس القضايا لذلك، وانا سعيدة حقا بالانخراط في هذا المجتمع. لذلك، هناك الكثير من الأعمال التي نقوم بها، وهناك شيء واحد يجب أن أقوله هو أن قضايا المجتمع العربي، ربما بعض القضايا مختلفة قليلاً، ولكن في معظمها، والى حد كبير متاشبهة مع قضايا المجتمعات الآخرى من مواضيع الضرائب والوظائف والرعاية الصحية وسلامة أطفالنا، والأحياء التي نسكنها.
حسناً ... الإسلاموفوبيا! كلنا نعرف ما مررت به من تحديات خلال طرحك وتبني مشروع قانون الإسلاموفوبيا في البرلمان الى ان نجحت وتم التصويت عليه ... حدثينا اكثر عن هذا الموضوع وما الذي جعل إقرا خالد تحديداً تأخذ هذه المبادرة..
إنه سؤال جيد جدا. أنا مسلمة،وأنا امرأة وأنا شابة وبشرتي داكنة. لقد مررت بحياتي التي عشتها ببعض التحديات التي واجهتها ولكن هذه المبادرة ليست عني، وليست عنك، وليست عن عائلتي، او حتى أصدقائي، هذه المبادرة لتحسين طريقة عملنا معاً نحن الكنديين، وكيف نتقدم معا ككنديين.
وللعلم انا استلهمت مشروع قانون 103M من العريضة الإلكترونية E411 التي سعت إلى التفريق بين من هو مسلم وبين من هو متطرف وإرهابي وكانت تطلب من الحكومة إدانة الإسلاموفوبيا. وللعلم أنه تم توقيعها من قبل سبعين ألف شخص وطلبوا من الحكومة اتخاذ بعض الإجراءات في هذا الشأن، لكني أدركت أنه لا شيء يحدث في فراغ.
أين الإسلاموفوبيا اليوم من معاداة السامية واللاسامية المستمرة والتمييز القائم على الدين، والعنصرية المناهضة للسود، وهناك مجتمعات السكان الأصليين التي تواجه العنصرية ايضاً، لذلك فإن مشرع قانون 103M هو ضد العنصرية النظامية للدين الإسلامي والتي تطلب من البرلمان و من لجنة التراث دراسة كيف يمكننا بناء هذه الجسور بشكل أفضل، وكيف يمكننا تجاوز ومنع العنصرية النظامية للإسلام والتقدم معا ككنديين.
المهم اليوم هو كيف يمكننا الاستفادة من بعضنا البعض، كيف نستخدم قدراتنا لمساعدة هذا البلد لينمو أكثر! وكما تعلمون، كان رئيس وزرائنا جاستين ترودو يقف بجانبي منذ اليوم الأول على هذا الاقتراح، وهو يردد دائما "تنوعنا هو سر قوتنا" وهذا الاقتراح هو حقا عن إيجاد سبل لجعلنا أقوى ككنديين من خلال استخدام تنوعنا في طريقة إيجابية.
هل كان هناك خلفية معينة او سبب على وجه التحديد استفزك لبدء مشروع قانون 103M؟
كما تعلمون، عندما تم طرح مشروع قانون 103M في ديسمبر من عام 2016، لم يخطر ببالي ولا بأي شكل من الأشكال ما حدث في مدينة كيبيك حيث قتل ستة من المصلين الأبرياء في 29 يناير! نعم فقدوا حياتهم هنا في كندا، بسبب ما يؤمنون به والدين الذي ينتمون إليه!
وكما تعلمون، صوت ما يقارب 70،000 شخص على هذا المشروع ليثبتو انها قضية موجودة، واتت حادثة اطلاق النار في مدينة كيبيك لتؤكد لنا جميعاً أن هذا الموضوع عبارة عن قضية موجودة، وتبين الإحصاءات ان جريمة الكراهية مضاعفة ضد المسلمين. ومن الجدير بالذكر ان صحيفة "جلوب أند ميل" أجرت بحثا عن هذا الموضوع ووجدو ان واحدا من بين سبعة كنديين لديهم آراء عنصرية! وبالتالي نحن كحكومة، يجب علينا أن نعالجها. وأعتقد أن دور الحكومة هو التأكد أننا جميعا متساوون في ظل سيادة القانون، وأن لدينا جميعا تكافؤ للفرص، أليس كذلك؟ انها ليست حول إعطاء أي شخص معاملة تفضيلية، بل هو التأكد من أن الجميع لديه نفس الفرص كندا.
ماذا تتوقعين في المستقبل بالنسبة لهذا الاقتراح؟
لقد تم التصويت على مشروع هذا القانون في البرلمان في 23 مارس، بأغلبية الأصوات، وكان يوما رائعا بالنسبة لي. وأنا متأكدة انه كذلك للكثيرمن الكنديين. وطلبت اللجنة أن تقوم لجنة التراث الكندي لدراسة العنصرية الممنهجة والتمييز الديني، وتقدم توصية إلى الحكومة الكندية عن كيفية التصدي لهذه العنصرية والتمييز الديني الممنهج بما في ذلك الإسلاموفوبيا.
وقد بدأت هذه الدراسة، وسوف أكون أول شاهدة أمام تلك اللجنة، وستقوم اللجنة بتقديم تقرير مع التوصيات حيث ان اختصاص هذه اللجنة سن القوانين من خلال وضع البرامج ودراسة السياسات.
انا لا أتوقع أن تخرج أي قوانين من هذا الاقتراح على الإطلاق، ونحن ننظر فقط الى طرق لتحسين حقوق الميثاق الخاصة بنا، ومعرفة كيف يمكننا العمل معا ككنديين وكيف يمكن أن نبني كندا معاً.
الآن، أخبرينا المزيد عن رئيس وزرائنا المحبوب ... جاستين ترودو!
رئيس الوزراء ترودو، هو إنسان رائع وهو مصدر إلهام للكثيرين، يعمل بجد لتحقيق رؤيته ويستمع الى الجميع وهو بحق يهتم بالناس! نعمل معا بشكل جيد، وليس معي انا فقط ولكن مع الجميع، حيث يجتمع رئيس الوزراء اسبوعياً مع جميع النواب الليبراليين ونتحدث ونناقش القضايا التي نواجهها، ومشاريع القوانين المقبلة.
ومن الجدير بذكره ان الرئيس ترودو يستمع الى الجميع ويهتم بجميع الأمور التي تهم الكنديين!. وتحت قيادته للحزب الليبرالي صعد الحزب من المركز الثالث ليصبح بالمركز الأول و يشكل حكومة الأغلبية، وهو أمر غير مسبوق وأعتقد أنها رؤيته لكندا. فهو يرى ان الطبقة الوسطى هي الطبقة القوية وهي أساس كندا وهو يفهم جيداً ما يريده الكنديون!
ما هي التوقعات المستقبليه للكنديين بشكل عام؟
كما تعلمون، الكنديون ينتخبوننا من خلال برامجنا الإنتخابية المحددة ... وسبق ان قلنا أنه سيكون هناك عجز، لكننا قلنا ايضاً أننا سوف نستثمر بشكل ثابت في البنية التحتية لأنه يجب علينا بناء مجتمعاتنا، علينا أن نستثمر في مجتمعاتنا من أجل النمو الاقتصادي. كما تعلمون، قمنا بخفض الضرائب على الطبقة الوسطى ورفعها على الطبقات الغنية و التي تمثل 1٪ من الكنديين، نحن مع المساواة للجميع في كندا لذلك يجب علينا تعزيزالطبقة الوسطى التي هي الأساس لتشكيل كندا القوية.
هل هناك أي خطط، في المستقبل، لدعوة جاستين ترودو لزيارتنا في ايرين ميلز أو مدينة ميسيساجا؟
في الواقع انه سيأتي الى مركز المؤتمرات في مدينة ميسيساجا في 22 سبتمبر، وسنحصل على المزيد من التفاصيل قريباً .. وهو دائم التنقل في كندا ليستمع و يتواصل مع الكنديين ويتفاعل مع الناس وأنا متأكدة من أنه سيتوقف في ميسيساجا، وفي إيرين ميلز يوما ما.
الجميع يرى ويشعر بالتحسينات والتغيرات في حياتهم في كندا، منذ تولى الليبراليين الحكم، ولكن ما رأيكِ ببعض الأصوات التي تؤمن ان الليبرالين لا يقومون بعمل جيد!
أعتقد بصفتي عضوا في البرلمان، نعم، أنا من الحزب الليبرالي، ولكنني أقر واعلم ان حوالي عشرين ألف شخص في الإنتخابات صوتوا لصالح شخص آخر. واحاول جاهدة ان اتواصل مع الجميع بصفة غير حزبية بقدر ما أستطيع. واحاول ان اقدم ما استطيع من مساعدة للجميع بغض النظر عن الخلفيات الحزبية.
هذا هو جمال ديمقراطيتنا، هو أن الجميع يحصل على معاملة عادلة ومتساوية. هذا هو أساس الديمقراطية وقدرة الشخص على الدخول إلى مكتبي للجلوس معي ويقول إقرا، "أنا لا أتفق على تصويتك على المسألة الفلانية" او يقول لي "أنا لا أتفق مع ما تقوم به حكومتكم!".
غاليبة الكنديين انتخبوا حكومة ليبرالية ونحن نواصل العمل على هذا المنبر ونحن نستمع للجميع ولقد عقدنا أكبر عدد من المشاورات حول الكثير من القضايا السياسية المختلفة وهي اكثر مما عقدت في تاريخ كندا.
وفي الواقع، قبل ايام كنت أنا شخصيا في نقاش حول قضية الروهينجيا في ميانمار، خرج المجتمع وقدم لي توصيات أن على الحكومة الكندية التحرك. ما اريد قوله لك إننا نأخذ هذه المعلومات ونستخدمها لتوجيه سياستنا الحكومية. وهناك دائما طرق مختلفة للنظر في الأشياء، سواء كان بالجانب الإيجابي ام السلبي وأعتقد أن الاستماع هو وسيلة جميلة للديمقراطية وتزدهر هنا في كندا.
هل يوجد مشاريع جديدة قادمة إلى مدينة ميسيساجا من الحكومة الليبرالية؟
بالطبع! وأريد فقط أن أوضح أنه على مدى العامين الماضيين، لقد جلبت 5.8 مليون دولار من الاستثمارات في ميسيساجا، و تحديداً في "ايرين ميلز" فقط. وهذا يعني جلب 800 وظيفة جديدة في العامين الماضيين فقط.
ما هي رسالتكم للمجتمع العربي؟ مرة أخرى، من خلال موقع هلا كندا الإخباري؟
انا شخصياً دائما أتطلع إلى الانخراط والتعلم من مجتمعنا العربي، وكعضو في البرلمان، أنا أعمل بجد لمصلحة جميع الناس و خاصة في ميسيساجا و منطقة إيرين ميلز ودائماً أحب وارحب بأي فرصة للجلوس مع الجميع وادعوا أي شخص لديه أي قضية، او لديه أي أسئلة الى التواصل معي مباشرة، فهذا واجبي و انا احب مساعدة الجميع هنا في ميسيساجا وإيرين ميلز.
يمكنكم زيارة مكتبي على العنوان: 3100 Ridgeway Dr #35, Mississauga, ON L5L 5M5
أو ارسال رسالة عبر البريد الإلكتروني [email protected]
كما يمكنكم متابعتي من خلال مواقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، وإينستاجرام وتويتر واتطلع لخدمتكم جميعاً وشكرا لك ولموقع هلا كندا على هذه المقابلة الرائعة!
ونحن بدورنا نشكرك على تخصيص هذه المقابلة لموقع هلا كندا و بالتأكيد لن تكون الأخيرة و نتطلع الى المزيد من الإنجازات ... شكرا جزيلاً