بشار الأسد يغادر قصره خوفا من قصف أمريكي لسوريا
بشار الأسد يغادر قصره خوفا من قصف أمريكي لسوريا

هلا كندا - القدس العربي- ذكرت وسائل إعلام، الأربعاء، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر قصره الرئاسي برفقة عائلته، ضمن قافلة عسكرية روسية خوفا من التعرض لقصف أمريكي.
وكان زعماء كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، أجروا مشاورات موسعة حول إمكانية توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا قبل نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس″ عن مصادر أمريكية وصفتها برفيعة المستوى أن زعماء الدول الثلاث “ناقشوا مختلف السيناريوهات”، مضيفة أن الحديث يدور عن توجيه ضربات تستهدف منشآت عسكرية “لمنع (الرئيس السوري بشار) الأسد من إمكانية تنفيذ هجمات كيميائية جديدة”.
وكانت الأمم المتحدة قد اعلنت فشل مجلس الأمن في عقد جلسة حول واقع حقوق الإنسان في سوريا بعد طلب روسيا التصويت إجرائيا على عقدها من عدمه، وفشل الدول المؤيدة للجلسة في الحصول على الأصوات التسعة اللازمة لتمرير قرار عقد الجلسة.
هذا وقتل 25 مدنيا في اليومين الماضيين، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام وحلفاؤه على غوطة دمشق الشرقية، في وقت تواجه فيه قوات النظام وحلفاؤه مقاومة عنيفة لدى محاولاتها التقدم في المنطقة. وأكد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، على صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن 13 مدنياً قتلوا في مدينة دوما، فيما قضى 4 آخرون في مدينة حرستا، ومدني في مدينة عربين، و7 في بلدة عين ترما.